أعلنت المفوضية الأوروبية تبنيها خطة طوارئ ترمى إلى عدم مواجهة بلدانها الأعضاء مشكلات فى نقص الغذاء أثناء حلول الأزمات، وتعزيز المرونة الشاملة لسلسلة التوريد الغذائية فى الاتحاد الأوروبى، وتحديد أوجه القصور الحالية، ووضع إجراءات لتحسين الاستعداد على مستوى الاتحاد الأوروبى. ولفعل ذلك، ذكرت المفوضية فى بيان صحفى، نشرته عبر موقعها الرسمى، أنها بصدد إنشاء آلية التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائى (EFSCM)، تتألف من مجموعة من خبراء سلسلة الإمداد الغذائى يعملون على تبادل البيانات وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء.
وأضاف البيان أن أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19” سلطت الضوء على مرونة قطاعات الزراعة ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والغذاء، بما جنّب أوروبا بشكل كبير مواجهة أزمات فى الأمن الغذائى.