مكة المكرمة _عبدالله سراج
وجهت جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة
مراكز الأحياء والفرق التطوعية التابعة لها بالتعاون والبحث عن المتضررين من جائحة كورونا ..
وذلك مساهمة منها في حملة بِراً بمكة
التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله، لإدراك الجمعية لأهمية التعاون والتواصل مع أفراد المجتمع المكي.
وخاصة في هذه الأزمة.
وبفضل من الله تشرف فريق الروائع التطوعي التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة لهذا العام ١٤٤١للهجرة
بتوفير ( ٢٦٣) سلة غذائية للأسر المتعففة والمتضررين من الحجر المنزلي الذي سببتة جائحة كورونا
تحت شعار عضاد مكة ..
بإشراف مميز من شباب الهمة والعزيمة فريق الروائع التطوعي
مهند الزهراني ، ظافر الذبياني ، بلقاسم العامري ، محمد القرشي
موسى اليزيدي ، عيد الزهراني ، علي الهذلي ، عبدالرزاق عبدالقادر
عبدالعزيز الأسعدي ، أحمد المالكي ، حسام الزهراني
بالشراكة مع مؤسسة بن سعود للتمور وبعض فاعلي الخير.
وقد تعاون فريق الروائع التطوعي مع جمعية جستر فرع مكة المكرمة لذوي الأحتياجات الخاصة ومع فريق أمكن التطوعي
بقيادة أ. فهد الزهراني بتقديم ٢٩ سله لأسر ذوي الأحتياجات.
وأعربت قائدة الفريق وعضو مجلس إدارة مركز حي الشرائع
أ. شريفه الزهراني
عن مدى فخرها بإنضمام نموذج مُشرف من الشباب والفتيات لهذا الفريق ..
حيث أنها تُجسد كلمات الشكر والثناء لسعادة أمين جمعية مراكز الأحياء أ. د. يحيى زمزمي الذي رسم خطط مميزة لتنفيذ تلك المبادرات
ضمن الاحترازات التي تقوم على تنفيذها وزارة الصحة
والشكر موصول لسعادة المدير التنفيذي د. عبدالرحمن الغامدي على إهتمامه بكيانات الجمعية ..
والشكر للإستاذ وجدي بابطين مدير وحدة التطوع
الذي جعل جُل وقته في متابعة الفرق التطوعية وإرشادهم وعدم التعدي على الأنظمة التي خططتها الدوله للحفاظ على سلامة الأخرين.
وقالت الزهراني ..
إن في مثل هذه المواسم تكثر أعمال الخيروالعطاء
والجدير من سابق لينال الأجر العظيم من الله سبحانه .
حيث أنه كسِب عظمة الأشهر. وفرحة المحتاجين. وحصد الأجور ..
سائلين الله تعالى أن يرفع عن هذه الأمه هذه الغمة وأن يبلغنا رمضان ونحن في أحسن حال
وأن يديم أمن هذا البلد وإستقراره إنه على ذلك قدير.