اليوم الوطني يوم يخلد التاريخ فيه حكاية مؤسس عظيم ودبلوماسي فذ وموهوب محنك، يوم جمع فيه أطراف الجزيرة ووحد الدولة بهمة المؤمن وبشجاعة المواطن المخلص لدينه ووطنه.
يوم يمر علينا في كل عام نستشعر فيه نعمة الأمن والأمان، ونعيش رخاءً، ونتوج العزة التي ليس لها مثيل على الأرض قاطبة.
في يومنا الوطني يعيش الشعب السعودي مشاعر الطموح والانتماء ويرفعون راية الولاء والطاعة لقادة هذا الصرح العظيم منذ المؤسس وتتابع أبنائه الكرام إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله الذي صنع الفرق وأحيا العدل ولولي عهده الأمين محمد بن سلمان مجدد التاريخ وصانع دولة، غيرت مجرى التاريخ.
سيظل وطني قلعة شامخة، صلبة تقهر الأعداء، وسيظل غصنًا مورقًا للسلام والأمان.
من أرض الحرمين أشرقت شمس الحق ومنها شع الضياء، واستمدت البشرية أسمى معاني الحضارة والأصالة والرقي.
بسواعد شبابنا نبني حضارتنا، وبدمائهم نصون حدودنا ونذود عن حياضها، في كل عام تزهر أرض الوطن، وتعانق الإنجازات السحب ونسير نحو المستقبل بخطى واثقة، وبإيمان راسخ كالجبال.
اليوم الوطني لنخلد في ذاكرة الأجيال تاريخ من رفعوا واسسوا وبنوا وحققوا كل مانراه من صروح شامخة، وبطولات مشهودة..
ولك ياوطني نبض خاص
يابلاد العز ياأغلى بلاد. . مالقينا لك على الدنيا مثيل
والتطور والحضارة بازدياد. . رؤية تبقى لنا أكبر دليل
واسمك الي فوق نور النجم ساد. موكب الأمجاد في صبح وليل
ديننا قوة وبيت الله عماد . .خضراء رايتنا مع السيف الصقيل
في ذرا آل سعود الخير ساد. والأمان الي مثل ظلٍ ظليل
تحت قايد في دروب العز قاد. باسم سلمان العزم مجد طويل
ولولي العهد طوع وانقياد. طاعة لمحمد الشهم النبيل
للأماني فجر وللصبح امتداد ..تشهد الأيام جيل بعد جيل
نرخص الأرواح في يوم الحصاد، .حنا لجلك مانعرف المستحيل
دايم منصورة ياأغلى بلاد.. تحت حفظ الله وهو نعم الوكيل