إذا الانسان يريد السعادة فليفر إلى الله وليقف عند أوامره فينظر مايحب فيعمله،
وينظر مايكره فيتركه
فهو يستحق العبوديه الخالصه.
إذا رضي الله في السماء فلا يهمك رضا أهل الأرض
لأن قلوبهم بين يدي القوي المتعال.
ولازلنا نحسن الظن بالله ونرجو رحمته رغم بعدنا وانجرافنا وراء تيار الشهوات
في كل يوم يأتينا تذكير من الله.
من ألم أو نعمة ليخبرنا أنه هو بيده مقاليد الأمور ييسرها كيف يشاء
وكلما زاد إيماننا قوي اليقين والصبر و أصبحت النفس راضيه منقاده لله.
فلنسارع إلى جنة عرضها السموات والارض لاتنال بالتمني والتسويف
بل بكبح النفس واتباع الكتاب والسنه..