*وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ* (19)الحشر
نفسك هي طريقك الفطري والصادق إلى الله
*وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ* (21) الذاريات
وقد قال الفلاسفة القدماء
( من عرف نفسه عرف ربه )
نفسك هي رأس مالك فاستثمرها في الخير والإصلاح ولا تكن نفسك عدوة لك فتكون من الخاسرين الذين خسروا أنفسهم بسبب أنهم كانوا في بعد عن أنفسهم تلك وتجاهلوها وانصرفوا عنها و أنشغلوا بالآخرين ..
كن أنت و نفسك أصدقاء ، و إن حدث بينكما خلاف فأصلح هذا الخلاف ، و انشغل بها عن غيرها و أصلحها و قم على تطويرها و سد مثالبها ، و كن خير معين لها .
مسفرة الوزاب
خميس مشيط
١٢/ ٢ / ٢٠٢١ م