كانت ليلة فرقد البارحة ليلة مميزة عطرة حيث استضافت الأديب والإعلامي الكبير محمد عابس والذي امتاز بسيرة ذاتية ثرية تنوعت بين مجالات عدة وذلك كما أشارت أ. خديجة السيد مقدمة اللقاء أثناء لعرضها لهذه السيرة.
ولقد تقسم اللقاء أمس إلى عدة محاور عبارة عن أسئلة موجهة من أ. خديجة إلى الضيف والجدير بالذكر هنا أن هذه الأسئلة كانت في نطاق عمل الضيف الذي امتاز بالتنوع بين الأدب والإعلام والثقافة والفنون.
و تخلل اللقاء بعض النصوص الشعرية والنثرية التي ألقاها الضيف على مسامع الحضور والتي كان لها أثر كبير عليهم حيث امتازت هذه النصوص بالبساطة والجاذبية والتنوع فلقد تنوعت موضوعاتها بين العاطفة والوطنية والعزلة التي جاءت على إثر كورونا وغيرها.
ومما لا شك فيه أن اللقاء امتاز بروحه الخفيفة والحلوة سواء كان ذلك من قبل مديرة اللقاء أو الضيف أو الحضور الذي أجادوا باللقاء و لقد توجهوا بالشكر لكل القائمين عليه.
واختتم اللقاء بمداخلات الحضور الذين حولوا اللقاء إلى لقاءٍ تفاعلي أكثر ثراءً، كما توجهت الأستاذة خديجة بالشكر إلى الضيف الكريم على عطاءه والحضور على مشاركتهم وتفاعلهم.