عرِّف نفسك بقراء وهج نيوز الإلكترونية.
حمدة المالكي
*# معلمة وصحفية ومنسقة إعلامية
1- ما هي الوسائل التي ساعدتك في النجاح؟
فضل من اللّہ وتوفيق قبل كل وسيلة
و ثانيا / رغبة في تطوير نفسي ومهاراتي و والتغيير دائما للأفضل
2 – وكيف توازنين بين متطلبات أسرتك وعملك؟
بفضل اللّہ لدي تفهم لجوانب حياتي العملية والأسرية وكذلك مواهبي وضرورة التوازن بينها بكل حكمة ولا أقول أني وصلت للكمال لكني أحاول والتوفيق من اللّہ
3 – وما هو الأمر الذي تعتبرينه أكثر أهمية وتطلعين لتحقيقه خلال العام القادم 1441- 1442 هـ على المستويين الشخصي والوظيفي؟
الأمور المهمة والتي أتطلع لإنجازها كثيرة ولكي أكون صادقة معك طموحاتي ليس لها حدود
على المستوى الشخصي تطوير نفسي فيما أهوى وأحب وعلى المستوى الوظيفي السير الحثيث نحو الجودة والتطوير
4 – ما أهم المرتكزات التي يقوم عليها المجال الإعلامي في المملكة؟
أهم المرتكزات التي يقوم عليها المجال الإعلامي ليس في المملكة فحسب بل في العمل الإعلامي بأنواعه :: الثقافة والقراءة الواسعة في جميع المجالات والتركيز على الجوانب الأقرب للنفس
و الأهم ألا يقف الإعلامي ولا يحجم قدراته ولا طموحاته ..
5 – وما هو التطور الذي تطمحِ به في هذا المجال؟
مثل ما ذكرت سابقا ليس لطموحاتي حدود ولا أعلم من نفسي أني قد وصلت للنقطة التي أحدث نفسي فيها هنا أكتفي !!
أطمح كثيرا لأن أصل لشي أكبر مما أنا فيه .. أطمح للنجاح كصحفية وإعلامية ومعلمة تربوية وتقنية
6 – بصفتك تعملين في المجال الصحفي، ما رأيك هل فعلاً أصبحت الصحافة الورقية عزيز قومٍ ذل؟
لا أبدا بالعكس صحيح أننا قد و صلنا للإشباع الذاتي من الصحافة الورقية بما وفرته وسائل التقنية الحديثة لكن لازال للصحافة الورقية عند الكثير المرتبة الأولى ولا يجدون عنها بديلا
وبصراحة في بعض الأحيان أحنّ لها و أشتري صحيفتي المفضلة ( المدينة ) وأقرأ فيها وأنا مستمتعة جدا دون الإحساس بالملل والرغبة في تركها لأتابع السناب أو تويتر
7 – كاد المعلم أن يكون رسولا، بصفتكِ معلمة برأيك هل المعلم يقتصر دوره فقط على القاعة الدراسية والكتب والتعليم أم يتسع ليشمل التربية والتوجيه؟
لا أبدا المعلم في مسيرته التعليمة يرتدي جميع جلابيب المجتمع
الأب
الأم
المعلم
المربي
الناصح
المعلم هو الوحيد الذي يصنع الأجيال صناعة لا بديل عنها ولا غنى
المعلم يربي أولا ثم يعلم … وأي معلم يقتصر دوره على إصال معلومة في منهج لن ينتج عنه جيلا سليما فكريا …
8 – من وجهة نظرك هل شبكات التواصل الاجتماعي ساعدت في تطوير المجال الثقافي أم أفسدته؟
نعم ساعدت بشكل كبير جدا … وإن كان هناك بعض السلبيات لها لكنها لا تصل إلى الإيجابيات التي أستفدناها منها
9 – وهل أنتِ راضية عن واقع الثقافة العربية في ظل هذا الفضاء الانفتاحي الإلكتروني؟
لدي نظرة متفائلة جدا بأننا سنكون أفضل مما نحن عليه وإن كان الواقع ليس سيئ ً ولكن القادم بإذن اللّہ سيكون أجمل
10 – وما رأيك في الصحافة المحلية على أنواعها ونزاهتها في تغطية الأخبار الثقافية وفي تعاملاتها مع المثقفين والكتاب المبدعين المحلين؟
الصحافة الْحٍمَدٍللـّہ حالها أفضل من قبل وصار لدى الصحفيين والإعلاميين وعي بشكل أكبر بمتطلبات العمل الإعلامي وجودته ونطمح للأفضل من الرقي بالعمل الصحفي على يد الشباب الإعلاميين والمثقفين في ظل الأنفجار المعرفي والتقني الذي يعيشه العالم اليوم .
11 – كيف يسهم الإعلام في تعزيز اللغة العربية؟
أين يكًون الإعلام الناجح تجدي اللغة العربية .. والإعلام إن لم تكن أداته العربية فلا طائل من وراءه .. ولن ينهض العمل الصحفي إن لم تكون العربية لسانه وقلمه …
12- يقولون المسرح أبو الفنون، وبما أنكِ مهتمة بمجال المسرح، برأيك كيف يسهم المسرح في بناء ثقافة المجتمع؟
لست مهتمة كثيرا بالمسرح إلا في مجال الصياغة المسرحية .. الا أن المسرح فن واسع وكبير والبداية لكثير من الفنون الأخرى .. كالكتابة القصصية والشعر والإذاعة والإلقاء و فنون آخرى كثيرة .. ونحن بحاجة المسرح بالصورة التي تبني قيم وتصنع أبطالا ولسنا بحاجة مسرح للتراقص على نغمات الشهرة و مهازل الفكاهات التافهة ..
13- شاركينا، ما الذي أضافته لكِ الدورات التدريبية؟ وإلى أي مدى ترين أنها مناسبة وتنفع المتدرب؟
الدورات التدريبية جميلة جدا … أفق واسع من آفاق تطوير الذات و كسب المهارات الجديدة
وتضيف رصيد كبير للمتدرب من المعارف و العلوم المختلفة .. وأرى أنّ هذه الجائحة أسهمت كثيرا في إنتشارها و تعريف المجتمع بها وخاصة أنها عن بعد فليس هناك أي مشقة في الحصول عليها بجميع أنواعها .. وهذه من نعم كورونا التي لمسناها جميعا ..
14 – أيضاً من وجهة نظرك وفي هذا الكم الهائل من الدورات التدريبية كيف يختار المتدرب الدورات التي ستثريه ويبتعد عن التي لا تنفع ولا تثمن من جوع؟
لكل إنسان رغبات واحتياجات والتي تختلف من شخص لآخر وكل واحد يختار ما يرى أنه سيضيف له شيء جديدا من هذه الدورات …
أستاذه حمده، شكراً لتقبل الحوار بكل رحابة صدر وشفافية رغم وقتك المهم وأعمالك …
الشكر لكم ولرقي حواركم وجمال أرواحكم
سعدت بهذه الدقايق معكم وشاكرة لكم دعوتي لهذا الحوار والذي يدل على رحابة صدوركم وإهتمامكم ..
وفي الأخير نتمنى من سعادتك توجيه كلمة لقراء صحيفة وهج نيوز الإلكترونية.
توجيهي لجميع القراء في أي منصة إعلامية ومن بينها وهج الرائعة إن أردت السمو والرقي فاقرأ .. ثم اقرأ … ثم اقرأ .. ولا يمر بك يوم لا تفتح كتابا ولا تطالع عينك نصا … فلنغير ما قيل عنا أمة ( إقرأ لا تقرأ ) … بل لنكن ( أمة اقرأ لا تشبع من شغف القراءة أبدا )