وداعاً لحقن الأنسولين اليومية التي طالما أزعجت مرضى السكري، حيث بدأت شركة أوراميد للأدوية اختبارات المرحلة النهائية لأقراص أنسولين يتم تعاطيها عن طريق الفم، بدلا من الحقن التي تساعد مرضى السكري على الحفاظ على نسبة السكر في الدم في معدلاتها الطبيعية.
ونقل موقع قناة “الحرة” عن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن شركة أوراميد الإسرائيلية للأدوية بدأت فعليا في اختبارات المرحلة النهائية للأنسولين الفموي الجديد، حيث تقام التجارب في الولايات المتحدة بإشراف من إدارة الغذاء والدواء الأميركية في كاليفورنيا.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة أوراميد، نداف كيدرون: إن العلاج الجديد من شأنه تقليل التكاليف على مرضى السكري، وتقليل المضاعفات أيضا، مردفا: “هذا الدواء يملك القدرة على تحسين حياة مئات الملايين من مرضى السكري في جميع أنحاء العالم”.
ورغم أن شركة بيوكون الهندية تعمل أيضا على اختراع مماثل، إلا أن منتجها لم يصل للتجارب المتقدمة حتى الآن، في الوقت الذي تسعى فيه الشركة الإسرائيلية لبدء استخدام المنتج على المرضى من النوع الثاني في غضون 3 سنوات.
وأضاف كيدرون: “إحدى فوائد الأنسولين الفموي هي التغلب على فوبيا الإبرة، ولكن الأهم من ذلك أن الأنسولين يتم نقله مباشرة إلى الكبد”، موضحا: “من خلال نقله إلى الكبد، فإننا نوقف الإنتاج المفرط للجلوكوز في المكان الذي يحدث فيه الإنتاج بالفعل. في العادة، تدخل الحقن في مجرى الدم وتتعامل مع الجلوكوز هناك بدلا من وقف الإنتاج في الكبد”.
والسكري هو مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الدم، بكميات كافية”.