جدّد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، دعوته للمجتمع بالتبرّع بالأعضاء بعد الوفاة، مؤكدًا تبرّعه شخصيًا بأعضائه وتسجيل ذلك في مركز التبرّع احتسابًا لما عند الله.
وقال “المطلق”، في برنامج “سؤال على الهاتف” على إذاعة القرآن الكريم: “التبرّع بالأعضاء صدقة جارية إذا صدرت عن نية صالحة؛ يسير نفعها ويعظُم أجرها”، واستشهد بالأعمى الذي يسير بعصى ولا يحتاج سِوى قَرَنية بعينه ليُبصر ويفعل الخيرات ويحصل النفع العظيم، وبذلك تحقيق أعلى المصلحتين بعد هذا التبرّع الذي إما أن تؤخذ وتُعطى لشخص ويستفيد منها؛ وإما أن تُترك وتتسلّط عليها آفة الأرض بعد مدة بسيطة وتُصبح ترابًا رفاتًا.
وأضاف: “يجب معرفة أن هذه الأعضاء فيها مصالح كثيرة على عموم المجتمع، وكذلك مصالح عظيمة للمتوفى، ولكن متى يجوز التبرع بذلك؟ إذا تيقّن الأطباء والخبراء بموت الإنسان يتم أخذ الأعضاء التي تبرّع بها أو قام بها قرابته”.
وأوضح: “أدعو من هذا المنبر -إذاعة القرآن الكريم- الناس إلى التبرّع بالأعضاء بعد الوفاة، وكنت قد أعلنت تبرّعي بأعضائي وسجّلت ذلك في مركز التبرّع بالأعضاء، وأدعو للعمل بذلك”.
وختم بقوله: “أنت مُخيّر إما بالتبرّع وتكون صدقة جارية أو تتركها وتفنى”.