نوَّه وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين بالمبتعثين والمبتعثات حول العالم، وتيسير رحلتهم التعليمية لخدمة وطنهم، والمشاركة في تنميته، وضمان استمرار الخدمات المقدمة لهم رغم الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا.
وقال الوزير، خلال افتتاحه أعمال الملتقى السنوي للملحقين الثقافيين: «إنَّ التواصل مع المبتعثين والردّ على تساؤلاتهم واستفساراتهم يمثّلان أولوية لعمل كل ملحقية التي تمثّل البيت الأول مع السفارة لكل مبتعث». داعيًا إلى إبراز قصص نجاح المبتعثين للرفع من قيمة الطالب السعودي ومنافسته عالميًا، وقيمة الابتعاث وأهميته في دعم رؤية المملكة 2030، مضيفًا إلى أنَّ دور الملحقيات الثقافية مهمّ في تقوية العلاقات الدبلوماسية والثقافية والتعليمية بين المملكة ودول العالم المختلفة؛ كونها إحدى الأذرع المهمة في تقديم صورة إيجابية عن المنجزات التي تتحقق في المملكة على كافة الأصعدة، وتعزيز الصورة الإيجابية عن التعليم في المملكة لدى المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي في الخارج.
وأشار الوزير إلى ضرورة مساعدة المبتعثين في المحافظة على الأساليب الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وبذل كلّ الجهود لحمايتهم ومرافقيهم من أضرار الجائحة، وضرورة اتباع التوجيهات الإرشادية التي تتخذها دول الابتعاث، وتقييم الأوضاع باستمرار، وتقديم كلّ ما من شأنه مساعدة المبتعثين لتحقيق الأهداف التي جاءوا من أجلها، وحثّهم على الالتحاق بالجامعات المتميزة في بلدان العالم، منوهًا بأهمية تفعيل الدور الثقافي والاجتماعي للملحقيات في ربط الطلاب بوطنهم وقيادتهم، والاحتفاء بالأيام والمناسبات الوطنية، والدفاع عن مواقف المملكة، وتعزيز قيم التعايش والوسطية والاعتدال والتسامح لدى المبتعثين، مؤكدًا على دور الملحقيات في التواصل الأكاديمي بين الجامعات السعودية والجامعات في العالم في مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال، داعيًا إلى إيجاد منسق إعلامي لكل ملحقية لتعزيز التواصل الإعلامي.