اكتب هذه الكلمات وأنا أقف وقفة إجلال واحترام لكل أم وأب استطاعوا رغم تفاوت مستويات التعليم لديهم الانتصار على التقنية بتطويعها؛ من أجل فلذات أكبادهم حيث أنهم ثابروا في تعليم أنفسهم في كيفية التعامل مع التقنية. واستوعبوا تفاصيلها، ومداخلها، ومخارجها؛ من أجل أن يهيئوا لأبنائهم فرصه التعلم عن بعد بكفاءة عالية.
وبحسب ما رأيت في الميدان التربوي كمعلم في منصة مدرستي أن الآباء والأمهات قد لعبوا دورا محوريا في إنجاح هذه المنظومة الجبارة التي وصلت إلى كل منزل في مملكتنا الغالية مدنها، وقراها فلذلك وجب علينا أن نشكرهم كجزء أساسي من هذه المنظومة. فكما كان دور المعلم كبير في إنجاح العملية التربوية، والتعليمية والتي يتقاضى عليها الأجر والأجرة فكذلك هم أولياء الامور وقد فضلهم الله تعالى أن يتقاضوا الأجر من لدنه فوجب علينا شكرهم شكرا عميقا من القلب إلى القلب على تعاونهم مع وزارة التعليم التي كانت ومازالت تبذل الغالي والنفيس؛ من أجل عدم توقف العملية التعليمية أثناء مرور العالم أجمع بهذه الجائحة فايروس كورونا المستجد” كوفيد 19″.
شكرا جنود التعليم العظماء، شكرا وزير التعليم، شكرا مديري تعليم المناطق، شكرا قادة مكاتب التعليم، شكرا لكل مشرف تربوي، شكرا قادة المدارس، وشكرا أيها المعلم والمعلمة على كل ما تم بذله خلال الفصل الدراسي الأول ودمتم بود.
بقلم : عايد عوض المالكي