رفع معالي وزير الصحة د/ توفيق الربيعة خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السموالملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ” يحفظهم الله” وذلك بمناسبة نجاح قمة مجموعة العشرين ٢٠٢٠ التي إستضافتها المملكة وأختتمت أعمالها أمس الأحد في الرياض.
وأبان معاليه أن هذا النجاح يعكس ريادة المملكة وتميزها في إستضافة هذه القمة العالمية بمستوى مشرف يليق بمكانتها ويدعو إلى الفخر والإعتزاز ، فلقد قادت المملكة بكل إقتدار وعلى مدار عام كامل أعمال وإجتماعات قمة العشرين وهيأت لها كل أسباب النجاح رغم الظروف الإستثنائية التي شهدتها كافة دول العالم بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد ١٩ ، حيث تمكنت المملكة ولله الحمد من رئاسة هذه القمة وإدارة اعمالها بحنكة وحسن تدبير ، وهذا تأكيد على المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة وتجسيد للدور الفاعل الذي تقوم به على كافة المستويات، ومواصلتها قيادة العالم لإغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة والإستقرار الإقتصادي وتعزيز الرعاية الصحية وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات وتسهيل التواصل بين دول العالم والمنظمات الدولية لمناقشة المسائل المشتركة.
وأضاف معالي د/ الربيعة أن البيان الختامي لقمة العشرين وماصدر عنها من قرارات
تؤكد أهمية تكثيف الجهود الدولية وتظافرها لمواجهة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها على شعوب العالم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم ، مشيراً إلى أن المملكة كانت سبّاقة وبتوجيهات كريمة ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده
“يحفظهما الله” ،بإتخاذ العديد من الإجراءات الإستباقية والقرارات الفاعلة والتي كان لها دور واضح بفضل الله في التصدي لهذه الجائحة، مؤكداً معاليه أن المملكة ستكون بإذن الله من أوائل الدول التي ستحصل على اللقاحات المستوفية لمعايير الفعالية و الأمان بشكل مباشر من الشركات العالمية الرائدة في صناعة اللقاحات و عن طريق منشأة كوفاكس الدولية .
وثمّن معاليه الجهود التي بذلتها أمانة رئاسة القمة ولجان العمل والمنظمين حيث أثبت أبناء المملكة للعالم أجمع كفاءتهم ومايتمتعون به من خبرات وإحترافية أهّلتهم
للإعداد المميز والتنظيم اللافت لهذه القمة.
وسأل معاليه المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والإستقرار ،،