عاشتْ في فقرٍ بائسٍ جُلَّ رحلةِ العمر..
تزوجتْ ثريًا و رفلَتْ في النعيمِ وغاصت..
مالبث زوجها القاسي عديم الخلق أن رحل وتركَ خزائنًا تنوءُ بحملِ مفاتحها الأيدي..
بعد عامين تركت هذه الفانية ورحلت..
وجدوا في وصيتِها قصاصةً صغيرةً من ورق مكتوبٌ فيها بحروفٍ مرتعشة :
(كرهتُ الفقرَ.. ظننته مانعي عن مرج السعادة..
وحين اغتنيت.. سجنني المال في جنة فيها كل
“أسباب السعادة” ..
وعقب أول شهر ظلت الأسباب و تلاشت الثانية..
اختفى
المضافُ إليه)