ترى.. أأعيش بدون رجل؟
هل أزهر و أثمر أم أيبس و أموت؟؟ أنا قطعة من جدب تتوق لرواء يليق بها..
لكني لا اموت بدون رجل و لا أتصحر..
لو سخر لي ربي بمن يناسبني فتحت له ذراعي السعادة و استقبلته وغمسته فيها ..
و لكن ماذا لو لم يوجد او غاب او غيبته الدنيا؟
هل أموت على غصني حزنا وضياعا ..
لا أنفي حاجتي للرجل فكل كتاباتي تنضح بجنون إناث الأرض و حنانهن واحتياجهن ..لكن لو لم يتوفر الرجل الذي يستحق.. لن أموت ..
سأظل حية..
أزهر..
و أثمر..
نتاجا..
و إبداعا…
و عملا…
و خيرا..
و إحسانا..
فالحياة فيها حقول شتى يمكن الإزهار فيها والإثمار والعطاء بلا حدود..
في عملي.. في مجتمعي،.. مع أولادي.. مع القريب و البعيد…
أتوق لرجل خاص ولاشك..
نتبادل الفرح ويحميني و يرويني ويسقي غصني لأنمو و أعيش..
و بالرغم من أن حولي آلاف الرجال..
و لكن ربما ما لديهم من ماء لايصلح لري غصني فلكل غصن ماؤه..
. و بعض الأغصان تحتاج معينا من ماء مقدس لتزهر و ليس مطلق ماء راكد او معكر.
💜
د. فاطمة عاشور
التعليقات 1
1 pings
د. غالية الجدعاني
09/11/2020 في [3] رابط التعليق
المرأة نبض الحياة ومعين يتدفق عاطفة جياشة لكل ماتحبه حيا اوجمادا. تعشق الإحساس وتتلمس خيوط المشاعر ووهج العاطفة وتصب ذلك في كلمات في أشعار في رسوم في لمسات. أما إذا كان من تعشق رجلا فتختلف قوالب العشق حسب الرجل فالاب غير الأخ غير الابن غير الزوج. فالتعبير عن الحب والعاطفة والمشاعر المرهفة تتوافق مع من ستوجه إليه. وهناك حب النفس واعطائها حاجتها من الاشباع العاطفي من أحاسيس التقدير والاعتزاز والاحترام وحب ماتحلو الحياة بها وستزهر. دمت في ربيع الازهار ولك قطاف ثمار الجمال الإنساني… مع تحياتي.