يجري به العمرُ والأيامُ مسرعةٌ
والليلَ أبصرهُ في أبيضِ الشعرِ
يبكي له البحرُ والآلامُ موجعةٌ
قد دارَ كأسُ الردى بالحزنِ والقهرِ
غدتْ أمانيّهُ طرًا مؤجلةً
ذكراهُ تسري هنا بالقلبِ والنحرِ
رَأفْتُ بالحِبِّ قد ذلتْ مدامعهُ
و ليلهُ باتَ يمضي دونما قمرِ
وقلتُ هامسةً هونْ عليكَ وعِشْ
ساعاتِكَ الآن واتركْ سابقَ الدهرِ
إن كنتَ تبكي الذي شابتْ منابتهُ
فنورُ هذي السماءِ الأبيضُ البَدري
د. فاطمة عاشور
التعليقات 1
1 ping
عزيرة كعكي
30/10/2020 في [3] رابط التعليق
تُعايورُني بالشيب وهو لي وقارو مأحلى سواد ليلٌ ليس به نجوم
(0)
(0)