كل عام يا وطني الغالي وأنت بخير
وأنت شامخ العزة، وافر العطاء والخير
وطني ٩٠ عامًا أشرقت بمنجزات ضخمة في كل المجالات والقطاعات والتي أكدت مضي مسيرتنا في البناء والتعمير والتطوير
وكيف لا ومليكها من قال (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا و رائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك)
كلماتك ياملكنا بعثت في نفوسنا الأمل الكبير
وطني نصرك الله على الخونة والمتطرفين ومحاربين التطور و التغيير
وبقيت رافعا راية التوحيد خفاقة و رجالك مخلصين لك باذلين الغالي و النفيس بدون تقصير
لتبقي رمزا للوفاء و الشموخ و العطاء الوفير
وتبقى مملكتنا مملكة الإنسانية بكل ما تحمل الكلمات من معاني وتعبير
تسعون عاما والحمد لله ونحن نعيش في طمأنينة وهدوء ورخاء وتطوير
بحكمة قيادتنا وإخلاصهم وحكمتهم في التدبير
وطني ٩٠ عاما حاضنًا لنا في حب و أمان و بقلبك الكبير
حرصت ياوطني هذا العام رغم الظروف القاسية على إقامة الشعيرة العظمى بشكل آمن وصحيً وبكل تيسير
وبحكمتك وحنكتك استمرت أصوات الحجيج تصدح بالدعاء والتكبير
ولم تكن الكعبة حزينة كما ذكر بعض الحاقدين والحاسدين بهدف الإنقاص بك ياوطني و التشهير
وطني تمضي الأعوام ولازال ٢٣سبتمبر يحكي لنا من العزة والشموخ الكثير والكثير
وبالأخير
دمت يا وطني درة الأوطان عزيزا شامخا ودامت رايتك خفاقة بالعز والأمن والخير