تشارك وزارة الصحة في تفعيل أنشطة اليوم العالمي لمرض الزهايمر الذي يقام هذا العام تحت شعار( #مانسيناوشعطيتوا )
وذلك بهدف التوعية بخطورة هذا المرض وطرق الحماية منه ، حيث يعاني أكثر من مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر كما أن عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض يتضاعف كل خمس سنوات بعد سن 65 سنة.
وأبانت الصحة أن خطر الاصابة بهذا بالمرض يرداد كلما تقدم الإنسان في العمر , ويتميز الزهايمر بسرعة ظهوره وتمكنه من الشخص المصاب ليفقده السيطرة تماماً على حياته اليومية ، وذلك عبر 3 مراحل تشمل “المرحلة المبكرة وهي الأولى” ويكون هناك فقدان للذكريات الحديثة ونسيان بعض الكلمات المألوفة و الأسماء,وأما “المرحلة المتوسطة وهي الثانية” فتشهد تدهور ملحوظ للحالة الإجتماعية ونسيان الأسماء, وعدم القدرة على تذكر بعض من أفراد الاسرة , فيما تكون “المرحلة الثالثة وهي المتأخرة” حيث يتم فقدان الذاكرة تماماً وعندها يحتاج المريض عناية كاملة ومساعدة في الأنشطة اليومية .
وأضافت الصحة أن هناك فروقات واضحة بين الزهايمر والشيخوخة الطبيعية والتي تشمل أعراضها نسيان جزء من التجربة, نسيان إسم اليوم ثم تذكره على الفور, فقدان الآشياء من وقت لآخر ,البطء في الإستجابة أو التفكير في الأشياء, إتخاذ قرارات خاطئة من حين لآخر.
فيما تتمثل أعراض الزهايمر في نسيان أسماء الأصدقاء المقربين, تصرفات غير مألوفة, ضعف الذاكرة,صعوبة في التخطيط,ضياع الأغراض الشخصية وإتهام الآخرين, خلط ذهني في الزمان والمكان.
تجدر الإشارة أن مرض الزهايمر يؤدي إلى تراجع الذاكرة,ومهارات التفكير تدريجياً إلى أن تصبح شبه معدومة, ويمكن للتعليم والتوعية عن المرض أن يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر بإذن الله.