أعلن فريق بحثي من جامعة المجمعة بالتعاون مع عدة جامعات سعودية وقطاعات حكومية عن إنجاز عدة براءات إختراع لنماذج صناعية موثقة من الهيئة الملكية الفكرية خاصة بالكمامات والدروع الواقية
وفي التفاصيل : كشف الفريق المخترع بقيادة عدد من الأكاديميين من الجامعة بالشراكة مع عدة جهات حكومية ومؤسسات وافراد عن عدة اختراعات مختلفة من الكمامات والدروع الوجة الوقائية ،
حيث تمكن الفريق العلمي اولا من ابتكار قناع متجدد بتقنية النانو:
يتم من خلال تقنية النانو تصنيع أقنعة طبية من أقمشة قطنية المستخدم فيها تكنولوجيا النانو حيث أثبت الابحاث المعملية أن هناك عملية مبتكرة جديدة نانونية مضادة للجراثيم، ومن الناحية العمليةً فهي فعالة من حيث التكلفة وقد لوحظ أن هذه الأقمشة المعالجة لها القدرة على الاحتفاظ ب 100 في المائة من فعاليتها حتى بعد 65 دورة غسيل في 92 درجة مئوية و 100 دورة غسيل في 75 درجة مئوية , حيث أثبت الباحثون أن تقنية النانو سيلفر فتح طبي جديد حيث تستطيع الفضة متناهية الصغر أن تقوم بتحطيم جدر 630 نوعاً من البكتريا والعديد من الفيروسات و الفطريات كما أثبت دراسة بحثية أجراها باحثون من جامعتي تكساس ومكسيكو الأمريكيتين في عام 2005 م ونشرت بمجلة تقنية النانو الأمريكية بقدرة النانو سيلفر (1-10نانو متر) بالقضاء على أخطر الفيروسات. حيث تتميز هذه الأقنعة بأنها خفيفة الوزن و مصنوعة من أغشية ألياف متناهية الصغر توفر الحماية ضد انتقال العدوى الفيروسية بما في ذلك فيروس كورونا الجديد. . ويتكون القناع من 4 طبقات كل طبقة معالجة بمادة نانوية مختلفة حيث يتم استخدام النانو سيلفر ونقاط الكم الكربونية CQDs و جسيمات النانو الذهبية و الطبقة الأخيرة مكونة من جسيمات النانو من أكسيد الزنك فيتميز هذا القناع بكفاءته للقضاء على العدوى الفيروسية ومنها فيروس الكورونا و أيضا عدوى البكتريا الممرضة والفريق البحثي مكون من
الدكتور رائد بن سليم البرادعي. وفيصل أبو ظهير وعبدالعزيز بن أحمد الصالح ونورة بنت رائد البرادعي و إبراهيم بن خضر العنزي
وفيصل بن محمد العتيبي وثامر بن عبدالله الثميري وحازم جواد عيسى
ومحمد مدحت السيد وماتا رضوي
ثانيا /الكمامة الشرعية بتقنية النانو للحج والعمرة
ويتعلق الإختراع بعمل نموذج صناعي لكمامة مرخصة شرعاً للاستخدام إثناء أداء العمرة أو الحج قابلة للغسيل ورخيصة التكلفة،
ويتميز النموذج الصناعي للكمامة الشرعية بأنه يغطي الأنف إلى ما تحت الشفة السفلي وبعرض الفم فقط، بحيث يظهر الذقن والخدين ولا تحتوي على أي خيوط، ولا تشبه اللثام ولا تغطي أكثر من 18 بالمئة من الوجه، وقد تم أخذ رأي العلماء بجواز شرعيتها وأنها لا تشكل أي أخطاء حول إفسادها أو الوقوع في مكروه من لبسها أثناء أداء الحج أو العمرة.
وتتميز الكمامة الشرعية بخفة وزنها، وانها قابلة للاستعمال عدة مرات، ومصنوعة من الألياف المعالجة بتقنية النانو وليس القماس العادي، كما انها تتميز بكفائتها العالية للوقاية والحماية من انتقال الفيروسات والميكروبات وصدها من الوصول للشخص الذي يستخدمها.
وقد شارك في تصميم وعمل الاختراع بشهادة النموذج الصناعي (SA8281) كلا من الدكتور رائد بن سليم عبد القادر البرادعي، والدكتور عبد العزيز أحمد سليمان العليوي، والعقيد الدكتور ناصر عبد الله ناصر الزيد، والعميد وائل درويش إبراهيم فقيها، وفازيل أحمد عبد الودود أنصاري.
ثالثا/ القناع الواقي من الفيروسات والعدوى
يتكون الجزء الخارجي من الكمامة من قماش نانو الفضة الذي يمنع إلتصاق الفيروس وذلك مثبت بأبحاث علمية، أما الجزء الأوسط فيتكون من قماش قطن كربون نانوي يفلتر ويوقف ويمسك الفيروس وذلك مثبت من خلال أبحاث علمية أيضاً.
وماسكة الأنف مصنوعة من مادة البلاستك النانوي غير المؤذية والقابلة للغسيل، أما جسم الكمامة الداخلي مصنوع من ألياف نانوية قابلة للغسيل تمنع خروج الفيروس، والقناع مزود بماسك مطاطي لتثبيت الكمامة من الأطراف قابل للغسيل، ومبطن بطبقة نانو الفضة بحيث لا يستطيع الفيروس الإلتصاق به من الخارج.
وقد شارك في تصميم وعمل الاختراع كلا من
الدكتور رائد بن سليم البرادعي والدكتور حمد بن إبراهيم العمران ،د. عبدالحق شاهين
و د.هند عبدالغفار و د.عبدالله الثمالي
و الدكتور ياسر بابعير. و ناصر حمود
رابعا/ الكمامة بفلتر النانو
وهي براءة تم عملها تعمل على نرتات النانو وتستخدم نترات الفضه بحيث تتبدل كل قرابة اربع ساعات للحافظ على الكمامة وليسهل الاستخدام والتكلفة
وقد شارك في تصميم وعمل الاختراع كلا من
الدكتور رائد بن سليم البرادعي
والدكتور عبيد الشعيفاني
الدكتورعبدالحق شاهين
الأستاذ محمود ابو قتلة
الأستاذ متعب الحميداني
الأستاذة نوف المسعود
الأستاذ ناصر المطيري
الأستاذة أشجان الحميدي
الأستاذ عبدالإله الصالح
من جانبه قدم اعضاء الفريق العلمي بخالص الشكر والامتنان لمعالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على دعمه المتواصل لبراءاة الاختراع والاعمال العلمية وعلى دعمه اللامحدود لإنجاح برامج وانشطة التطوير والمشاريع الريادية .