قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د/ محمد العبدالعالي بأن نسبة التعافي ترتفع، حيث وصلت نسبة التعافي حالياً 93% من مجموع الحالات المسجلة في المملكة .
وأبان بأنه خلال الفترة الحالية نرصد نزولاً في نسبة الحالات الحرجة ولله الحمد، كما أنه وعلى مدار أسبوعين يتم تسجيل انخفاضًا في حالات كورونا المؤكدة، مشددا على أنه يجب علينا ألاّ نخفف من الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأضاف د/ العبدالعالي أنه تم تسجيل 601 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (325651) حالة، من بينها (18513) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1326) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المهندس ياسر الشمري نائب الرئيس لقطاع المنصة الوطنية الموحدة ببرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر).
وأشار د/ العبدالعالي إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (302870) حالة بإضافة (1034) حالة تعافي جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (4268) حالة، بإضافة (28) حالة وفاة جديدة، ” رحمهم الله جميعاً “.
وأوضح أن الحالات المسجلة وعددها (601) حالة منها 44% إناث، و56% ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 12%، والبالغين 84%، وكبار السن 4 %، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (5722477) فحص مخبري دقيق، بإضافة (36222) فحص مخبري جديد.
“ويوضح الجدول المرفق توزيع الحالات الجديدة في مدن المملكة، وكذلك أعداد الإصابة والتعافي والوفيات عالمياً.”
من جانبه أكد المهندس ياسر الشمري نائب الرئيس لقطاع المنصة الوطنية الموحدة ببرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر) أنه منذ أن تأسس في العام 2005 يعمل برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) على تحقيق تطلعات حكومة المملكة – حفظها الله – والتي ارتأت ضرورة دعم تحول الجهات الحكومية إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية بدلاً من العمل (الورقي) ، والآن ومع الرؤية الطموحة للمملكة (2030) يضاعف البرنامج جهوده لزيادة إستخدام التقنية في الجهات الحكومية ودعم تقديم الخدمات الحكومية إلكترونياً وذلك تماشياً مع ما نصت عليه تلك الرؤية.
وأشار إلى أن برنامج (يسّر) عمل جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية لدعم جهودها الرامية إلى التقليل من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، مسخراً ما يمتلكه من خبرات ساهمت في تحقيق هذا المطلب.
وأضاف أنه في سبيل ذلك عمل البرنامج على تقديم العديد من المنتجات والخدمات للإرتقاء بمسيرة التحول الرقمي الحكومي، ومن ضمنها المنصة الوطنية الموحدة GOV.SA التي تمكن زوارها على إختلافهم من الوصول إلى ما يقارب الـ 1000 خدمة حكومية أتاحتها المنصة، ومازال العمل جارياً لنصل بإذن الله لأكبر من هذا الرقم، كما توفر المنصة العديد من الآليات المساعدة التي تضمن سهولة الوصول إلى تلك الخدمات، والإستفادة الكاملة منها، بالإضافة إلى الخدمات الحكومية يمكن لزوار المنصة الوطنية الموحدة الوصول إلى معلومات 250 جهة حكومية في المملكة، وهذه المعلومات تشمل الخرائط الرقمية للراغبين بزيارة مقرات تلك الجهات وكامل بيانات التواصل كالموقع الإلكتروني والبريد الإلكتروني وأرقام الاتصال.
لافتاً أن المنصة تعد منفذاً معتمداً وموحداً للوصول إلى كل ما يتعلق بالمملكة، وكان لابد من وجود مرجع وطني لتوثيق الجهود المبذولة في التصدي جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، حيث بذلت المملكة جهوداً كبيرة منذ أن بدأت هذه الجائحة، وتم ذلك من خلال (المرجع الوطني لفيروس كورونا المستجد) الذي أطلقه البرنامج عبر المنصة، إذ يضم أهم القرارات والإجراءات والأدوات والمعلومات المتعلقة بفيروس فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، إلى جانب أكثر من 300 محتوى معتمد تم إضافته للمرجع، منوها الى أن المعلومات باتت تحتل المرتبة الأولى في أولويات المستفيدين.