مسألة تغيب عن الكثير عندما يظن البعض أن العدل فقط في الحقوق المالية والمادية وينسون الحقوق المعنوية والاجتماعية..
عندما يظن الغالبيه أن العدل بين الزوجات هو المقصود من الدين،
وتناسوا العدل والمساواة بين الأبناء بغض النظر من تكون هي الأم فهم فلذات أكباد الأباء ..
عندما يجمع أغلبية الناس على أن صاحب الصوت العالي في طلب حقوقه هو من يلبى له بسرعة كبيرة خشية زعل أو تمرد أو شعور بتأنيب الضمير ،
ويتوقف الضمير بل يصبح أعمى عن من عزت عليهم أنفسهم في طلب المساواة في الحقوق..
أحدهم كتب قصه قصيرة جميلة جداً تأثرت بها عندما قرأتها مفادها..
أن ابنته الصغيرة سألته ذات يوم..
لماذا يا أبي تطعم العصافير ولا تطعم السلاحف؟!
رد عليها : بأنه يسكت العصافير بالطعام وينسى السلاحف لأنها هادئة لا تصدر صوتاً..
هل علينا أن نكون عصافير لأخذ حقوقنا ؟!
اعدلوا هو أقرب للتقوى
فالله عدلٌ يحب العدل ..
فواعجباه من أقوامٍ تغيرت مبادئهم ودينهم ؟!
وكأننا لسنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمره الله بالعدل !!
قال الله تعالى : ” وأُمرتُ لأعدل بينكم، الله ربي وربكم، لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لاحجة بيننا وبينكم، الله يجمع بيننا، وإليه المصير”
آية ١٥ سورة الشورى.
بقلم : وفاء العتيبي🕊️